موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون: خلق الله سبحانه وتعالى الكون كلّه، وخلق السماوات والأرض فأبدع وأعجز، وتجلّت عظمة خلقه في جميع مخلوقاته من أصغرها إلى أكبرها، بدءاً من خلق الكواكب، والمجرات، والحيوانات، والنباتات، والإنسان، وانتهاءً بذرات الرمال والكائنات الدقيقة، وتتجلى دلائل قدرة الله تعالى في الكثير من الأشياء التي لا حصر لها، يقول رب العزة في محكم التنزيل: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 190]، أي أنّ التفكر في خلق الله وإعجازه ودلائل قدرته يحتاج إلى عقل يفكر ويتأمل ويفهم.
موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون
رغم تعدد وتنوع آيات الله في الكون الكبير الواسع، ورغم خلق الخالق لآلاف من الحيوانات والطيور والحشرات والنباتات والحقائق الكونية التي تنطق بعظمته وتؤكد طلاقة قدرته، يظل جسم الإنسان الإبداع الأكبر في كون الله الكبير، فالإنسان هو سيد مخلوقات الله جميعاً أعزه الله سبحانه وتعالى بالعقل والحكمة وخصه بحسن المظهر وجمال التكوين، وصدق الحق سبحانه القائل: لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم .
لقد توصل علماء الهندسة الوراثية في السنوات الأخيرة إلى حقائق علمية مذهلة عن الصفات والخصائص الوراثية للإنسان أبدع مخلوقات الله في كونه حيث يتكون جسم الإنسان من مئات الملايين من الخلايا متناهية الصغر، وقال بعض العلماء إن هذا الجسد البشري يتكون من تريليونات الخلايا الدقيقة التي تدفع كل من يتعرف إلى خصائص بعضها وكيفية أدائها لأدوارها إلى أن ينطق في كل لحظة سبحان الخالق العليم الخبير المبدع
البراهين الدالة على قدرة الله
- هناك الكثير من الآيات الكونية الدالة على جود الله تعالى وقدرته وحمته ومن هذه الآيات الكونية:
- عظمة خلق السماوات والأرض، فهو دليل على قدرة الله تعالى الذي لا يُجزه شيء.
- تعاقب الليل والنهار وإختلافهما في الطول والقصر، ولم يجعلهما سرمديين على مرّ الزمان.
- جريان الفلك الكبيرة التي تزن مئات الأطنان في مياه البحار.
- إنزال المطر لتحيا الأرض وتنمو النباتات والزروع بعد الجدب.
- حركة الرياح وتصريفها وتغيير حركتها حارة وباردة حتى تُنشئ الغيوم لينزل المطر.
- تسخير السحاب من مكان لآخر لينزل المطر بحسب إرادته عزّ وجل.