تعبير عن المعلم للسنة الخامسة ابتدائي: اختلفت أدوار المعلم بعد أن خرج من الدور التقليدي أي دور الملقن والمرسل للمعلومة والمعارف، إلى دور أوسع فائدة في عملية التدريس حيث انتقل كل دور من هذه الأدوار من هيئة الأسلوب، أو الأسلوب الذي يتبعه المعلم أو الاستراتيجية المتبعة أو الإجراءات المتبعة لإنجاز العملية.
تعبير عن المعلم للسنة الخامسة ابتدائي
دور المعلم ف العمليه التعليميه
- ومن أهم السبل التي تساهم في زيادة كفاءة ومهارة المعلم هي اتباعه للوسائل التكنولوجية الحديثة، فنحن الآن في عصر التكنولوجيا ولا بد للمعلم أن يكون ملمًا بوسائل التدريس الحديثة على الأقل.
- الوسائل التكنولوجية الحديثة تساعد المعلم وتوفر عليه الكثير من الجهد بالإضافة إلى أنها تساهم في تطويره ومساعدة الطلاب في توصيل المعلومة لهم بأفضل صورة ممكنة.
- خبرة وكفاءة المعلم تأتي بتأقلمه مع طلابه، ومع البيئة التي يمارس بها مهنة التدريس، ولا يجب على المعلم اتباع أسلوبًا واحدًا مع جميع الطلاب، حتى يحقق أفضل النتائج ويكون أفضل قدوة لطلابه.
- دور المعلم في تحصيل الطلاب للعلم تحصيل الطلاب بعد انتهاء الدرس يعتمد على العديد من الأمور، أهمها طريقة المعلم في توصيل المعلومة لطلابه، لذلك دور المعلم في تحصيل الطلاب من أهم الأمور التي يجب كتابتها في بحث عن دور المعلم في العملية التعليمية.
- يتمثل جهد المعلم مع طلابه في ناتج تحصيل الطلاب لهذا العلم، ودور المعلم في توصيل المعلومة أكبر من دور الطالب في تلقي المعلومة وفهمها.
- المعلم يكون أسعد شخص عندما يتلقى طلابه المعلومات بدون مواجهة أي مشاكل، وهذه هي مكافأة المعلم الحقيقية عندما يجد طلابه متفوقين. المعلم الكفء هو الذي يمارس جميع الأساليب الحديثة التي تسهل على الطالب الفهم، ولا يعامل جميع طلابه بالمثل، وإنما لكل طالب أسلوبه وطريقته في استقبال المعلومة وفهمها.
- يستخدم المعلم الماهر الأدوات الحديثة مثل الإنترنت لكي يعلم طلابه البحث عن المعلومات المختلفة، وألا يعتمدوا فقط على المعلومات التي يتلقونها منه.
مهام وواجبات المعلم
- تقديم المساعدة الأنسب عند الحاجة
- دعم الطلبة والوقوف إلى جانبهم
- إرشاد الطلاب نحو الأفضل
- تقديم يد العون للتلاميذ
- تطوير مهاراته الشخصية باستمرار
لقد أدت تكنولوجيا المعلومات والاتصال إلى ظهور أساليب جديدة في التعليم عامة والتعليم العالي خاصة، إذ أن المعلم والمتعلم وجدا نفسيهما اليوم أمام بيئة رقمية أصبحت المعلومة فيها متاحة في شكل الكتروني يمكن تبادلها بسهولة ويسر ودون حواجز الزمان أو المكان، فقد أصبح العالم اليوم يعيش ضمن قرية كونية، الأمر الذي حتم على الساهرين على المنظومة التعليمية إيجاد حلول ضمن هذا التطور ومسايرة مستجداته من اجل الحفاظ على الطالب الذي يطمح دوما للحصول على أفضل أساليب تعليمية، وعلى رأسها التعليم الالكتروني أو التعليم عن بعد الذي يرتبط بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصال (شبكة الانترنت بالدرجة الأولى)؛ والذي كان له أثر كبير على كل من المتعلم والمعلم، حيث أن هذا الأخير وجد نفسه أمام أسلوب جديد يعتمد على وسائل حديثة ومتطورة، فأصبح ملزما بضرورة التمكن من استخدام مثل هاته الأساليب من أجل مواكبة التطور، وبالتالي تغيير طريقة إلقاء الدرس الذي كان مرتبطا بقاعة درس ليصبح في شكل افتراضي هدفه هو جعل الطالب عنصرا فعالا وحيويا في الدرس بعكس كونه متلقي للمعلومة وفقط كما كان في الطريقة التعليمية التقليدية، ومن هنا التمكن من تحقيق ما يعرف بجودة التعليم.