إِإِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٦٠﴾
قد رتب الله عز وجل أبواب الصدقات ومستحقيها، حيث قدم الفقراء على المساكين، ثم يأتي بعدهم من يعملون على بيوت المال والزكاة.
ثم المؤلفة قلوبهم وفي عتق الرقاب وكذلك الغارمين الذين يضمنون المديونين، ومن ويأتي بعد ذلك في أبواب خروج الصدقات في سبيل الله.
وأخيرا تم تحديد خراج الصدقات على ابن السبيل العابر، وفي أخر الآية يؤكد الله جل على أن الصدقات فريضة.
انما قدم الفقراء هاهنا لأنهم أحوج من البقية على المشهور ، لشدة فاقتهم وحاجتهم، قال قتادة : الفقير : من به زمانة ، والمسكين : الصحيح الجسم .
الفقير : هو المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئا ، والمسكين : هو الذي يسأل ويطوف ويتبع الناس .
“الان” علل تقدم ذكر الفقراء في الحصول علي الزكاه علي باقي المستحقين لها,زكاة المال الذي لا ينمو,لا تجب الزكاة في المال إلا مرة واحدة,على من تجب الزكاة,لمن تعطى زكاة الفطر,على من تجب زكاة الفطر,شروط زكاة الفطر,إخراج زكاة المال الذي بعضه أكمل السنة وبعضه لم يكملها,أحكام الزكاة.