تعبير عن العلاقات العائلية و صلة الرحم,مقدمة عن صلة الرحم,حكمة عن صلة الرحم,آية قرآنية عن صلة الرحم,كلمة عن صلة الرحم,مقدمة بحث عن صلة الرحم,بحث ديني عن صلة الرحم,قصة عن صلة الرحم,مقال عن صلة الرحم علي كوريكسا.
صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد، والراجح الأول.
تعبير عن العلاقات العائلية و صلة الرحم
تعد صلة الرحم من الأمور الرئيسية والواجبة في الشرع، ويجب على المسلم العمل بها، وصلة الرحم تكون واجبة في الكثير من المواضع القرآنية، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة، وذلك ما سوف نتحدث عنه في المقال علي موقعكم كوريكسا.
- مقدمة عن صلة الرحم
- حكمة عن صلة الرحم
- آية قرآنية عن صلة الرحم
- كلمة عن صلة الرحم
- مقدمة بحث عن صلة الرحم
- بحث ديني عن صلة الرحم
- قصة عن صلة الرحم
- مقال عن صلة الرحم
مقدمة عن صلة الرحم
.. يمكن تعريف الأرحام بأنهم هم الأرقاب سواء إن كانوا من ناحية الوالد أو الوالدة ،و يشتمل ذلك على الأخوات ،و الخال ،و العم و الخالة و العمة ،و أبنائهم ،و الأجداد و قد حثنا الإسلام في القرآن الكريم ،و في الأحاديث النبوية الشريفة على ضرورة التمسك بصلة الرحم ،و يقول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) صدق الله العظيم ،و أكد أيضاً الأحاديث النبوية الشريفة على فضل ،
و أهمية صلة الرحم فيقول النبي صلى الله عليه و سلم ( من أحب يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و في حديث آخر يقول عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فصلة الرحم لها فضل كبير على الإنسان الذي يقوم بها، كما بيَّنَ ذلك المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبها بركة العمر والتوفيق للطاعات وعمارة الأوقات بما ينفع واصل الرحم في الآخرة، وكذلك بسط الرزق وكثرته والبركة فيه.
حكمة عن صلة الرحم
حكم قطع صلة الرحمونفَّرَ كذلك من قطع الأرحام وذكر أنه من صفات الجاهلية والبعد عن دين الله؛ فقال تعالى: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ» [محمد: 22]، أي فلعلكم إن توليتم عن تنزيل الله وفارقتم أحكام كتابه، أن تعصوا الله في الأرض، فتكفروا به، وتسفكوا فيها الدماء «وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ» وتعودوا لما كنتم عليه في جاهليتكم من التشتت والتفرّق بعد ما قد جمعكم الله بالإسلام، وألَّف به بين قلوبكم؟
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَلَقَ اللهُ الخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَأَخَذَتْ بِحَقْوِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ لَهُ: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قَالَ: أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ، قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَذَاكِ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: “اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾” متفق عليه.
وحرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تأكيد هذه الأهمية لصلة الأرحام من مطلع الدعوة، حتى إن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين تحدث إلى النجاشي وبيَّن له ماهية هذا الدين الجديد عندما هاجر إلى الحبشة مع بعض الصحابة، أكد على أن من أهم ما يدعو إليه هذا الدين هو: “صلة الرحم” فقال له: “أيها الملك، كنا قومًا أهلَ جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولًا منَّا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحِّدَه ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار… إلخ”.
وبَيَّن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بوضوح فضل صلة الرحم وأهميتها في عدد من أحاديثه الشريفة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» رواه البخاري.
آية قرآنية عن صلة الرحم
من الآيات و الأحاديث النبوية التي جاءت عن صلة الرحم :
- الآية الكريمة في سورة الأنفال : و أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله .
- و آية أخرى : إتقوا الله الذي تسائلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
- و آتي ذا القربى حقه .
- حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه و سلم : لا يدخل الجنة قاطع رحم .
- و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال :* يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم و يقطعوني ، و أحسنُ إليهم و يسيئون إليّ و يجهلون عليّ و أحلم عنهم قال : لئن كان كما تقول كأنما تسفُّهم الملَّ ، و لا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك .
- و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :* من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه . رواه البخاري و مسلم .
- و عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر ، و قاطع الرحم ، و مصدق بالسحر .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري .
- و قول صلى الله عليه وسلم : ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذى إذا قطعت رحمه وصلها .
كلمة عن صلة الرحم
فضل صلة الرحم- تحقيق الصلة مع الله- تعالى- في الدنيا والآخرة؛ فالرّحم معلّقة بالعرش، بدليل ما روى عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ – صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: اقرأوا إن شئتم: “فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم»، رواه البخارى.- تحقيق محبة الله تعالى ومحبة الناس.- بسط في الرزق وزيادة البركة في العمر وتعمير البيت.- إكرام الفرد بالميتة الحسنة وإبعاد الميتة السيّئة عنه.- دخول الجنة مع أول الداخلين.
بحث ديني عن صلة الرحم
خطر قطيعة الرحم:
وإن كانت صلة الرحم من أفضل الأعمال إلى الله فإن قطيعة الرحم من أبغض الأعمال إلى الله، وكما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّ رجلاً سَئَلَه فقال يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللهِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: «ثُمَّ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الأَمْرُ بِالمُنْكَرِ وَالنَّهْيِ عَنِ المَعْرُوفِ».
1- قطيعة الرحم من أمور الجاهلية:
- قال تعالى: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ» [محمد: 22، 23].
- قال ابن كثير -رحمه الله- : قوله تعالى: «وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ» أيْ: تَعُودُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ فِيهِ مِنَ
- الْجَاهِلِيَّةِ الْجَهْلَاءِ، تَسْفِكُونَ الدِّمَاءَ وَتُقَطِّعُونَ الْأَرْحَامَ؛ وَلِهَذَا قَالَ: «أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ» وَهَذَا نَهْيٌ عَنِ الْإِفْسَادِ فِي الْأَرْضِ عُمُومًا، وَعَنْ قَطْعِ الْأَرْحَامِ خُصُوصًا، بَلْ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْإِصْلَاحِ فِي الْأَرْضِ وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ، وَهُوَ الْإِحْسَانُ إِلَى الْأَقَارِبِ فِي الْمَقَالِ وَالْأَفْعَالِ وَبَذْلِ الْأَمْوَالِ.
2-قطيعةٌ الرحم سببٌ للخسران فى الدنيا والآخرة وسببٌ للعنةِ الله:
- قال تعالى: «الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ» [البقرة: 27].
- قال الشيخ السعدى -رحمه الله-: فحصر الخسارة فيهم; لأن خسرانهم عام في كل أحوالهم; ليس لهم نوع من الربح”.
- وقال تعالى: «وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ» [الرعد: 25].
3-قطيعةُ الرحمِ تمنعُ من دخولِ الجنةِ:
- عَنْ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ-رضي الله عنه- أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ».
- قوله -صلى الله عليه وسلم- : «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ» أَيْ: قَاطِعُ الرَّحِمِ وَقَدْ تَعَارَفَ إِطْلَاقُ الْقَطْعِ فِي قَطْعِهَا كَالصِّلَةِ فِي وَصْلِهَا وَهَذَا تَشْدِيدٌ وَتَهْدِيدٌ أَوِ الْمُرَادُ مَنْ يَسْتَحِلُّ الْقَطْعَ.
- وقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ -رحمه الله- : يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ.