- لانها من الخصال الجاهلية المكروهة والتي حرمها الإسلام لقول الله تعالى : ( يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير ).
- جاء الإسلام بأسس قوية ومتينة تنص على إصلاح النفوس والدعوة إلى تقوى الله وحسن الخلق .
- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ) [الحجرات:11].
- قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13].
- روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت”.
- روى أيضاً في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة…”.
لماذا نهى الاسلام عن التفاخر بالقبائل,خطبة عن التفاخر بالأنساب,التباهي بالأنساب والعصبية القبلية بزماننا,التفاخر في الإسلام,التفاخر بالانساب إسلام ويب,لينتهين أقوام يفتخرون بابائهم,التفاخر بنسب الأشراف,شرح حديث أربع في أمتي من أمور الجاهلية,حكم الفخر
التباهي بالأنساب والعصبية القبلية بزماننا
فالنسب لا قيمة له مع فساد العمل، وقال – صلى الله عليه وسلم -: \”من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه\”، قال الله – تعالى -: (تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب)، أبو لهب هو عم النبي – صلى الله عليه وسلم -، وهو من أشرف القبائل نسباً، ومع هذا لم ينفعه نسبه، فهو من قريش وهي أشرف القبائل، بل وهو من نسب الرسول – صلى الله عليه وسلم -، وفي مقابلة هذه الشخصية سلمان الفارسي، حيث قال فيه النبي: \”سلمان الفارسي منا أهل البيت\” الرسول – صلى الله عليه وسلم – افتخر به وزكاه لتقواه وعمله الصالح ونسبه إليه.
كذلك ضرب الله مثالاً في ابن نوح – عليه الصلاة والسلام – في قوله – تعالى -: (ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين).
- خطبة عن التفاخر بالأنساب
- التباهي بالأنساب والعصبية القبلية بزماننا
- التفاخر في الإسلام
- التفاخر بالانساب إسلام ويب
- لينتهين أقوام يفتخرون بابائهم
- التفاخر بنسب الأشراف
- شرح حديث أربع في أمتي من أمور الجاهلية
- حكم الفخر
لينتهين أقوام يفتخرون بابائهم
لينتهيَنَّ أقوامٌ يفتخرونَ بِآبائِهِمُ الذينَ ماتُوا إِنَّما هُمْ فَحْمُ جهنمَ أوْ ليكونُنَّ أَهْوَنَ على اللهِ مِنَ الجُعَلِ الذي يُدَهْدِهُ الخِرَاءَ بِأنْفِهِ إِنَّ اللهَ قد أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الجاهليةِ وفَخْرَها بِالآباءِ إِنَّما هو مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ أوْ فَاجِرٌ شَقِيٌّ الناسُ كلُّهُمْ بَنُو آدمَ وآدَمُ خُلِقَ من تُرَابٍ
فالواجب أن نرفض أمور الجاهلية ولا نفتخر برجالاتها وشخصياتها؛ لأن ذلك من إحياء الجاهلية وموالاة الكفار فتصبح كل قبيلة تريد أن تحيي ذكر من ينتسبون إليهم من أهل الجاهلية من قبيلتها أو أهل بلدها فيعود إلينا التفاخر بالآباء ويحصل بيننا التفرق والاختلاف والانقسام والله قد جعلنا إخواناً في الإسلام لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) [الحجرات: ١٣] ففخرنا وعزنا بديننا لا بأنسابنا ولا بآبائنا وقبائلنا ولا بأمجاد الجاهلية ومفاخرها – نسأل الله تعالى أن يبصرنا بدينه ويمسكنا به.