تعبير عن مظاهر التردد ومخاطره وسبل التغلب عليه,تقرير pdf,بحث عن الشباب pdf,متى يشكل تزايُدِ الشباب عبئًا على المجتمع,تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2018,تقرير التنمية الإنسانية العربية 2018,دور الشباب في المجتمع pdf,نموذج تقرير pdf,تقرير التنمية البشرية 2018 pdf علي كوريكسا.
هناك بعض الأضرار التى قد يتسبب فيها التردد:
1- قد تفقد الكثير من الفرص فى حياتك لأنك متردد طيلة الوقت.
2- الشخصية المترددة تكون فاقدة للثقة بنفسها، وهذا قد يجعلها تفقد الرغبة الحقيقية فى فعل أى شىء مفيد فى حياتها.
3- التردد يشعر الإنسان بالعجز ويعيق تحقيق أهدافه.
أسباب التردد في اتخاذ القرار
- من أسباب التردد في اتخاذ القرار أن يكون ذلك من طبيعة المرء.
- أو يكون نتاج المشاكل النفسيّة التي يتعرض لها المرء من القلق النفسي والتوتر الدّاخلي،
- ومن الأسباب التي تجعل المرء متردّدًا في اتّخاذ قراره أن يكون صاحب وسواسٍ قهريٍّ يغلب نفسه، والذي يدفع صاحبه إلى البحث عن الأفضل دومًا،
- ممّا يجعله كثير التدقيق ولا يقبل الخطأ مهما كان كبيرًا أم صغيرًا،
- كما أنّه لا يمكن أن يسامحه نفسه في الأخطاء الصّغيرة بسيطة الحدوث، فيلجأ إلى تضخيمها وإدراجها ضمن مشاكل كبيرة، الأمر الذي يجعل منه غير قادر على اتّخاذ القرار المناسب بعد التردّد في صنعه أساسًا.
النصائح للتخلص من التردد
1- التخلص من الخوف الذى يجعلك تتردد هو الخطوة الأولى للتخلص من التردد.
2- وضع وتحديد الهدف من أهم العوامل التى تساعد على التخلص من تلك المشكلة.
3- الإنجاز يقود إنجاز لذلك فإن نجحت فى القيام بشىء ستشعر بانتصارك على نفسك وستستمر فى ذلك.
4- يجب أن تعلم أن الحياة مكسب وخسارة، لذلك لا تحكم على حياتك بالفشل بل تحدى خوفك وحدد هدفك، لأن الأخطاء من الأشياء الواردة فى حياتنا ويجب علينا أن نتقبلها.
5- يجب عليك تحمل مسئولية قراراتك.
6- التفكير بشكل إيجابى مع الأخذ فى عين الاعتبار إذا فشلت فى تحقيق شىء ما سأتعرض له.
7- بناء ثقتك بنفسك يساعدك فى تجنب التردد.
تعبير عن مظاهر التردد ومخاطره وسبل التغلب عليه
كيف يستطيع الشخص التغلب على التردد:
– قد يخسر الشخص المتردد أهم الفرص التي تأتي له خلال حياته، حين لا يستطيع استغلالها بالشكل السليم، وبالتالي قد لا يستطيع الوصول إلى أهدافه، وبهذا لا يستطيع الشخص التقدم في حياته بكافه تفاصيلها، ولذلك لابد أن يتخذ الخطوات السليمة والفعالة في الحد من هذه المشكلة والتغلب عليها ومن أهم هذه الخطوات:
1. التوكل على الله، والتفاؤل بالخير دائماً، فكل ما نتخذه من قرارات هو اجتهاد شخصي فقط، ولكن نتيجة هذا القرار تكون من عند الله تعالى، ودائماً قضاء الله هو الأفضل للشخص، ويجب على الشخص عدم الندم والرضا بما قسمه الله تعالى له.
2. وضع بعض الأهداف التي يتمنى الشخص الوصول إليها، وهذا يساعد الشخص في أخذ القرار المناسب للوصول لهذه الأهداف.
3. زيادة الثقة بالنفس، والتعود على تحمل مسؤولية الشخص لنفسه، والاعتماد على ذاته، حتى يستطيع أن يفكر جيداً في النتائج المترتبة على اتخاذ القرار.
4. الابتعاد عن الخوف من الفشل؛ حتى نستطيع أخذ القرار اللازم، والتعلم جيداً أن الفشل هو بداية النجاح و ليس آخر الحياة، فجميعنا يجب أن نتعلم من أخطاءنا وفشلنا في بعض الأمور، حتى نستطيع الوصول إلى أهدافنا.
5. دائماً ذكر نفسك بأنك شخص تستطيع أن تصل لأهدافك بكل الطرائق الصحيحة والممكنة أمامك، فهناك حكمة تقول: “القائد العظيم هو ذلك الشجاع الذي يتخذ القرار عندما يكون الجميع متردداً”.
6. التفكير العميق في القرار، وما يترتب عليه من أضرار ومنافع، مع تحديد حجم هذه المنافع والأضرار، هذا يساعد في اتخاذ القرار.
7. تحمل مسؤولية هذا القرار أيا كانت النتائج، وعدم الهروب منه، فلا بد أن يأخذ الشخص قرارا بتحمل مسؤولية اتخاذه، سواء كان في صالح أهدافه أو ضدها، و يجب أن يحدد الشخص الوقت الكافي لاتخاذ القرار.
الأخطاء الشائعة في صناعة القرارات
• عدم إدراك المشكلة، لعدم وجود تصور عن الأوضاع المشابهة.
• التشخيص السيئ للمشكلة، لعدم معرفة الوضع الأمثل .
• الإخفاق في توليد بدائل جديدة، والاكتفاء بقبول الحلول التقليدية المعروفة .
• الإخفاق في تقييم البدائل تقييماً دقيقاً والإخفاق في تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل .
• تأثر صانع القرار بتركيبته النفسية في صناعة القرار دون دراسة موضوعية لنتائج هذا القرار .
• عدم قدرة صانع القرار على الاعتراف بالضغوط الاجتماعية، وسوء التصرف في عمل أوضاع متوازنة بين ما يتطلبه القرار وما يفرضه المجتمع من ضغوط .
• عدم إشراك صانعي القرارات ذوي العلاقة بالمشكلة، أولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات .
• الفشل في وضع خطة عمل لتنفيذ القرار، أو في متابعة تنفيذ القرار.
دور الشباب في المجتمع pdf
للشّباب دورٌ كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فمن أهمّ مُميّزاتهم ودورهم كقوّةِ تغيير مُجتمعيّة ما يأتي: الشّباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع، وعمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حدودٍ بالنّسبة لهم، فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه، لذلك يجب أن يكون استقطابُ طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ جميع المُؤسّسات والمَجموعات الاجتماعيّة التي تسعى للتّغيير.