تحول الجيش الاسلامي الى جيش نظامي في عهد الخليفه عمر بن الخطاب، وعمر هو أول الحكام المسلمين الذي ينظم الجيش كمؤسسة في الدولة.
وقد اهتم عمر بن الخطاب بأمر الجند، وأنشأ لهم ديوانًا خاصًّا للإشراف على شئونهم ومختَلَف أمورهم؛ من بيان أسمائهم، وأوصافهم، وأعمالهم، وأرزاقهم. حينما اتَّسَعَتِ الفتوح الإسلامية، وكثرت الغنائم، وأقبلت الدنيا على المسلمين، واستقرَّ الكثير منهم في المدن؛ خشي عمر t أن يَخْلُدَ بعضهم إلى الراحة والتقاعد عن الحرب، وأن ينصرفوا إلى الثروة، فتَقَدَّم إليهم بالانصراف إلى الجهاد، ورتَّب لهم ولأسرهم الأرزاق، وكان مَنْ يتأَخَّر منهم عن الجهاد بغير عذر يُعَيَّر، ويُلام لومًا يردعه، ويردع غيره.
وإلى عمر أيضًا يرجع الفضل في إقامة الحصون والمعسكرات الدائمة لإراحة الجنود في أثناء سيرهم إلى عَدُوِّهم؛ فبُنِيَتِ الأمصار؛ كالبصرة والكوفة والفسطاط؛ لإراحة الجند، وصدِّ هجمات الأعداء.
- النظام العسكري في الحضارة الإسلامية
- تلخيص تطور الجيش الإسلامي حتى العصر العباسي
- أكبر جيش إسلامي في التاريخ
- الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين البرية والبحرية
- التنظيم العسكري للدولة في عهد الخلفاء الراشدين
- أقوى جيش في التاريخ القديم
- النظام الحربي في مصر الإسلامية
- أقوى الجيوش الإسلامية بالترتيب