أولا :المعاني
- زعموا: ظنوا مع ميل من التثبت والرجحان
تشرع: تبدأ
رأس النخلة : أعلى النخلة
ساحقة : عالية
أدرك فراخها: خرجت
أصل النخلة: أسفلها
تعهد:تفقد وعرف مالك الحزين:اسم طائر من طيور الماء
يرقى إليها:يصعد إليها
كاسفة البال:حزينة ومهمومة
دهيت به:بليت به
فارقَ إلي:اصعد إلي - غرر بنفسك:عرضها للتهلكة
- دق عنقه:كسرها
- همزه:أمسكه
- الرأي:النصيحة
- أجهز عليه: قضى عليه
- يتهيأ:يتيسر
ثانيا:تحليل القصة
1-الشخوص:الثعلب:ماكر ومخادع , الحمامة:ضعيفة,مستسلمة,قليلة التفكير مالك الحزين:ينصح الآخرين ولا ينصح نفسه
2-المكان:أعلى النخلة
3-الزمان:في قديم الزمان
4-الحدث:أ-حمامة ابتليت بثعلب يتوعدها فتخاف منه وتلقي بفرخيها له
ب-يعلم مالك الحزين الحيلة للثعلب ثم يأتي الثعلب للحمامة وتقول له كما علمها مالك الحزين ثم يأتي الثعلب لمالك الحزين فيحتال عليه ومن ثم يقضي عليه
5-العقدة أو الحبكة:عندما تقول الحمامة للثعلب ما علمها مالك الحزين إياه
6-الحل:يقضي الثعلب على مالك الحزين
الدروس والعبر
:1-لاينبغي للمرء أن ينهى عن خلق ويأتي بمثله
2-ألا نستسلم للظلم
3-ألا نستقوي على الضغيف
الشـــــــــــــــرح التفصيلي
المقطـــــــــــــــــــــــع الأول
حافظت القصة الإطارية على نفس بينتها القائمة على قاعدة السؤال و الجواب كما حافظت على
شخصياتها الرئيسية (الملك الفيلسوف) و حافظ كل منهما على نفس الصروة فيبدوا الملك ساعيا
إلى تعلم الحكمة في حين يبدوالفيلسوف مالكـــــــــــــا لهـــــــــــا و معلمــــــــا إياهـــــــــــا
القصة الإطارية في كتاب كليلة و دمنة هي الإطار الذي جمع فيه الكاتب حكاياته المثلية
المقطــــــــــــــــــــــع 2
حافظ الكتاب على نفس صيغ السرد أو فعل الحكي (زعموا) يسرد به قصة خرافية شخصياتها
تنتمي إلى عالم الحيوان و لكنها ترمز إلى واقع بشري .
نمط الخطاب قائم في بداية الثصة على السردوقدنهض هذا الســـــــــــرد بجملة من الوظائف منها :
موضوع السرد و محوره الأساسي الحمامة و علاقتها بالثعلب
حدد السرد أيضا من خلال ما أسندالى الحمامة من أفعال و أحوال
صورة الشخصية الحيوانية ((الحمامة))
صورة الثعلب
العلاقة القائمة بينهما
تعلقت بالحمامة جملة من الصفات السلبية كالضعف و والعجز و الإنقيادالى السلطان الغريزة
يظهر ذلك في إختيارها لمكان آمن لصغارها و يظهر ذلك أيضا في إنطلاء حيلة الثعلب عليها
الثعلب شخصية معرقلة للحمامة و مساهمة في تحقيق الإضطراب المادي أو المعنوي لها و تعلقت
به جملة من الصفات السلبية كالخبث و الدهاء و الكذب و الظلم و الإعتداء
من وظائف السرد في هذا المقطع : التمهيد للحوار و بروزشخصية قصصية جديدة شخصية ملك الحزين الذي كشف الحوار عن إتصافه بجملة من الخصال العقلية و الفضائل الأخلاقية كالذكاء و الحيلة و حسن التدبير و مساعدة للحمامة مساهمة في تحقيق إنفراجها النفسي و المادي فالعلاقة بينهما قائمة على الإتصال عكس علاقة الحمامة بالثعلب و هي علاقة قائمة على الإنفصال.
تتراوح العلاقات في هذا النص بين شخصيات الحكاية بين الإتصال و الإنفصال و هو ما يساهم في تصعيد الحدث القصصي و تحقيق الإمتاع في الحكاية، تنبع حيلة مالك الحزين من العقل و قد أحدثت هذه الجملة إنقلابا في علاقة الحمامة بالثعلب من
حالة الإعتداء و الإستقواء عليها في حالة الرفض و المواجهة
الشخصيتان : محكومتان بالتقابل في مستوى الرمز كالحمامة ترمز إلى نموذج بشري يعتمد في،سلوكه الإجتماعي للغريزة لاللعقل في حين يرمز مالك الحزين الى انسان عاقل يمتلك الحكمــــة