تعبير عن الصداقة الحقة للسنة الخامسة ابتدائي: الصداقة قنديل لا يضيء إلا بحسن اختيار الواحد لرفيقه، فإنها شجرة لا تؤتي أكلها إن لم تكن بذرتها صالحة، ولا تدوم إن لم تثبت جذورها في الأرض، وتلك أمور تستوجب اليقظة في انتقاء الخلان.
تعبير عن الصداقة الحقة للسنة الخامسة ابتدائي
إن أحسن خصال الصديق الصدوق حفظه صديقه في غيبته، وذكره بالخير حاضرًا كان أم لم يحضر
ليس شرطًا أن يكون لديك الكثير منهم، لهذا على الإنسان أن يعرف أنّ الصديق وقت الضيق، وأنّ وجوده في الحياة مهم جدًا حتى يشعر الإنسان أنّه يملك علاقات صحية تخفف عنه وطأة الحياة والأيام، وإذا أراد الإنسان أن يكون لديهم أصدقاء أوفياء فعليه أن يُبادلهم الوفاء والإخلاص
كذلك عني النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بأمر الصداقة وصلاح الصحبة، وتحدث عن ذلك في مواضع كثيرة، ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم-: “خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُهم لصاحبِه وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُهم لجارِه” فإن أحسن الناس من كان خيرًا لصديقه، ولا خير في إنسان لا يحسن إلى صاحبه، كما ذكر النبي المصطفى شرطًا أساسيًّا في أصالة الصداقة وصدق المحبة بين الأصدقاء وهو حب الله الذي كلما ازداد ازدادت قوة الصداقة ورسخت أكثر من قبل
يوم القيامة يصير كل الأصدقاء أعداء لبعضهم ما لم يكونوا مجتمعين على تقوى الله ومخافته، فالتقوى هي عماد الصداقة وأصل قيامها وثباتها فإن لم تكن انهار صرح الصداقة مهما كان عظيمًا وكبيرًا ومهما طال عليه الزمان.ويتضح ذلك في قول الله تعالي {الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ}