تعبير عن الشباب ودورهم في بناء الوطن: حسب علماء الاجتماع تبدأ مرحلة الشباب من خلال دخول الفرد إلى المجتمع الذي يسعى بدوره إلى إدماجه وتأهيله ليقوم بمهامه المختلفة داخله. … إذن الشباب حسب علم الاجتماع هو حقيقة اجتماعية وليست ظاهرة بيولوجية فقط. فهو ظاهرة اجتماعية تشير إلى مرحلة من العمر تبدو من خلالها علامات النضج الاجتماعي والنفسي والبيولوجي واضحة المعالم.
تعبير عن الشباب ودورهم في بناء الوطن
الشباب هو المرحلة الذهبية لتحقيق الحلم الأكبر من الشغف والطاقة. على الرغم من ذلك, تمتلئ هذه الفترة بكامل المغامرات ومع ذلك يجب الانتباه إليهم بعين مفتوحة. الشباب هو الوقت الذي نقدم شكل أفكارنا من أجل التطورات الاقتصادية في المجتمع, من خلال التشجيع على اتخاذ موقف فعال في الدراما, المشروعات, الرياضة و أشياء أخرى والتي تعتبر طرقا جيدة للتحكم في الخيال الجامح. انه هو الوقت الذي نتقدم فيه نحو الهدف الممكن من خلال الوعي المهني والدراسة النقدية لاختلافات الأفراد.
دور الشباب في المجتمع
الشباب هم اللبنة الأولى التي تقام عليها المجتمعات القوية والقوة الخارقة في تشييد المجتمع والنهوض به فكلما كان عدد الشبان في المجتمع أضخم متى ما كان المستقبل أكثر إشراقا لذلك المجتمع
فنمو المجتمعات وتقدمها يتوقف إلى حد كبير على دور الشباب بها، فكلما كان الشباب في المجتمع اكثر طاقة وفاعلية كلما كان المجتمع اكثر نجاحاً وتطوراً، يعتبر الشباب خط الدفاع عن المجتمع وصوت للمناداة بحقوق وأبزار تاريخه وبناء حاضره ومستقبله والتصدي له وحمايته، فالشباب هم إرادة التغيير لأي مجتمع وهم مصدر تبنى الأفكار الجديدة لما لديهم من قدرات فائقة على التعلم والعمل والتغيير والتحدي.
حالة شباب العالم
يوجد هناك 1.2 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، يمثلون 16 في المائة من سكان العالم. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشباب بنسبة 7 في المائة بحلول عام 2030 – الموعد المرتجى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة – ليصل إلى حوالي 1.3 مليار شاب وشابة.
ومع تزايد مطالبة الشباب بفرص أكثر إنصافًا في مجتمعاتهم، أصبحت مواجهة التحديات المتعددة التي يواجهها الشباب (مثل فرص الحصول على التعليم والصحة والتوظيف والمساواة بين الجنسين) أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ويمكن للشباب ان يشكلوا قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية عند تزويدهم بالمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها. وعلى وجه الخصوص، يجب أن يكتسب الشباب التعليم والمهارات اللازمة للمساهمة في اقتصاد منتج؛ وهم بحاجة إلى الوصول إلى سوق العمل الذي يمكن ان يستوعب قدراتهم في قوى العمل.