تعبير عن نهر النيل شريان الحياة,موضوع تعبير عن نهر النيل بالعناصر والاستشهادات,موضوع تعبير عن نهر النيل شريان الحياة للصف الرابع,موضوع تعبير عن نهر النيل قصير,موضوع تعبير عن نهر النيل pdf,موضوع تعبير عن نهر النيل 2020,موضوع تعبير عن نهر النيل وواجبنا نحوه,موضوع تعبير عن نهر النيل الماء سر الحياة,موضوع تعبير عن نهر النيل وسد النهضة علي www.korixa.com
أطول أنهار الكرة الأرضية ويقع في قارة أفريقيا وينساب إلى جهة الشمال، له رافدين رئيسيَّين النيل الأبيض والنيل الأزرق ينبع النيل الأبيض في منطقة البحيرات العظمى في وسط أفريقيا، أبعد مصدر يوجد في جنوب رواندا، ويجري من شمال تنزانيا إلى بحيرة فيكتوريا، إلى أوغنداثم جنوب السودان، في حين أن النيل الأزرق يبدأ في بحيرة تانا في أثيوبيا؛ ثم يجري إلى السودان من الجنوب الشرقي ثم يجتمع النهران عند العاصمة السودانية الخرطوم.
إجمالي طول النهر 6650 كم (4132 ميل). يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم²، ويمر مساره بعشر دول إفريقية يطلق عليها دول حوض النيل.
موضوع تعبير عن نهر النيل بالعناصر والاستشهادات
يحظى نهر النيل بأهمية كبيرة في حياة المصري المعاصر؛ إذ يُعد المصدر الأهم للمياه في مصر التي تعتمد عليه لسد أكثر من 97٪ من احتياجاتها المائية، كما اعتبر المصري القديم نهر النيل مصدر الحياة، فقد غذى النهر -باتجاهه شمالًا في مسار ثابت- الوديان الخصبة في شمال شرق أفريقيا لملايين السنين، وبذلك تشكلت واحدة من أهم الحضارات الإنسانية وأقدمها، الحضارة المصرية القديمة. ورغم أن الطبيعة التقليدية للأنهار القديمة هي أنها تغير مسارها بمرور الوقت، إلا أن المسار الثابت لنهر النيل شكَّل لغزًا جيولوجيًّا على مدى سنوات طويلة.
موضوع تعبير عن نهر النيل شريان الحياة للصف الرابع
أدرك المصريون أهمية النيل منذ عصور موغلة في القدم، فاجتهدوا في ابتكار طرق تهدف إلى الاستفادة من مياه النهر وتنظيم الري وحفر الترع لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أرض الوادي، ولم يبالغ العالم الفرنسي جاك فاندييه في دراسته “المجاعة في مصر القديمة” عندما أشار إلى أن “النيل هو الأساس الذي اعتمدت عليه الحياة المادية والاجتماعية في مصر”.
توافرت مقومات الحياة البشرية في منطقة شمال أفريقيا خلال العصر الحجري القديم، نظرا لنمو الأعشاب والأشجار واستيطان قطعان الغزلان والأبقار والأغنام، فاعتمد الإنسان على صيدها باستخدام آلات بدائية عُثر على كثير منها في صحراء مصر الشرقية والغربية.
بيد أن التغيرات المناخية دفعت السكان نحو الأنهار، نتيجة الجفاف وندرة الأمطار، فظهر نمط جديد من المجتمعات في مصر، وهو شكل من أشكال الحياة البدائية التي ربما تعود جذورها وأقدم مفاهيمها وآلهتها إلى مستهل العصر الحجري الحديث منذ حوالي عام 5800 قبل الميلاد، لاسيما في مناطق الفيوم ومرمدة والعُمَري في مصر الوسطى والشمالية، والهمامية والبداري وتاسا في الوجه القبلي جنوبا.
موضوع تعبير عن نهر النيل قصير
تؤثر سياسات المياه التي تقرها أي واحدة من دول النيل على الموارد المتاحة للدول أخرى. ولطالما خشي المصريون من احتمال أن تحد دول أعالي النيل من المياه واهبة الحياة التي تصل إلى حدودهم. وعندما تقام السدود على النهر أو تحول مياهه عند نقطة ما بمحاذاته أو باتجاه مساره حتي في منتهاه، مثلما هو الحال عند سد مصر العالي بأسوان- قد تعاني مجتمعات ودول أخرى تتقاسم النهر تغيرا في منسوب تدفق مياهه، وآثارا بيئية حادة، بل وفيضانات.
وفي عام 1999، تجمعت كل دول النيل العشر لتشكيل مبادرة حوض النيل. وتستهدف المبادرة الترويج للتنمية التعاونية التي تحمي بيئة النيل وتوفر منافع متساوية للجميع.
وتتقاسم بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، وإريتريا، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، والسودان، وتنزانيا وأوغندة البيانات التقنية، والمعلومات الاقتصادية الاجتماعية، لمعرفة الكيفية التي تؤثر بها قراراتها على موارد المياه وتخطيط التعاون على نحو أفضل بين دول الحوض.
ولدى المبادرة شبكة من أجهزة قياس هطول الأمطار والتبخر، وتجمع البيانات الخاصة باستخدام المياه والأرض، وتدرب مديري أحواض الصرف إلى المجاري المائية على الاستفادة من المياه المحدودة إلى أقصى درجة، وتنسق التبادل الإقليمي للطاقة الكهربية أو مشروع الشبكة الكهربائية الموحدة.
وبالتعاون المشترك، تأمل دول النيل في تحديد مستقبل مورد هام لكنه آخذ في التناقص عن طريق التعاون وليس الصراع.
موضوع تعبير عن نهر النيل pdf
أطلق المصريون القدماء على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة “إيترو عا” بمعنى (النهر العظيم)، وتشير الأصول اللغوية لكلمة النيل إلى أنها من أصل يوناني، “نيلوس”، بيد أن آخرين تحدثوا عن أصول فينيقية للكلمة اشتقت من الكلمة السامية “نهل” بمعنى (مجرى أو نهر).
وذهب المؤرخ اليوناني ديودور الصقلي إلى أبعد من ذلك حين أشار إلى إن النيل أُطلق عليه هذا الاسم تخليدا لذكرى ملك يدعى “نيلوس” اعتلى عرش البلاد وحفر الترع والقنوات فأطلق المصريون اسمه على نهرهم، وتُستخدم “نيلوس” كاسم علم مذكر بحسب عقد بيع مدوّن على بردية يعود إلى العصر الروماني، يحتفظ به المتحف المصري، بين رجل يدعى “نيلوس” وآخر يدعى “إسيدوروس”.
ويرى العالم المصري رمضان عبده، في دراسته الموسوعية “حضارة مصر القديمة”، ضمن إصدارات وزارة الآثار المصرية، أن كلمة النيل مشتقة من أصل مصري صميم من العبارة “نا إيترو” والتي تعني (النهر ذو الفروع)، كما أطلق المصريون على مجرى النهر اسم “حبت إنت إيترو” (مجرى النهر)، وأطلقوا على فروع النيل في أرض مصر “إيترو نوكيمت” (فروع الأرض السوداء).
موضوع تعبير عن نهر النيل 2020
ارتبطت حياة المصريين وأقدارهم منذ القِدم بنهر النيل، حيث استقروا على ضفافه مؤسيين لحضارة كبرى، لعبت فيها الزراعة الدور الأكبر، وصبغت بطبيعتها المستقرة المتوكلة السلوك الجمعي للمصريين، وهو الأمر الذي ظهر بوضوح في تمجيدهم للنيل ليصبح «إله النماء» الذي يمنع عنهم القحط والجدب؛ فكانوا يفزعون إلى المعابد مُصلين ومُقدمين القرابين إن تأخر «حابي» عن موعد فيضانه السنوي المعلوم، الذي ينتظرونه بشوق ليروي الأرض ويجدد خصوبتها. ولم تمنعهم نظرتهم التقديسية الغارقة في الغيبية من تتبع منابع النيل، ودراسة جغرافيته بشكل علمي، كما ابتكروا المقاييس الدقيقة لموازنة حصص المياه المخصصة لكل إقليم. وبمجيء الفتح العربي لم يتوقف ارتباط المصري بالنهر؛ صحيح أن نظرته له قد تخلَّصت من أدران التقديس الوثني القديم، ولكنه ظل يرى في النيل سرًّا للحياة لا يسع المصريين الاستغناء عنه.
موضوع تعبير عن نهر النيل وواجبنا نحوه
- يجب على كل مصري ألا يقوم بإلقاء المخلفات أو بقايا الأطعمة أو المعلبات البلاستيكية في مياه النيل
- يجب على كل إنسان أن يكون حريص ألا يقوم بتلويث مياه النيل من خلال توصيل الصرف الصحي لمنزله أو مطعمة بمياه نهر النيل
- يجب على المصانع أن تتوقف على تصريف نفاياتها أو مخلفاتها التصنيعية في مياه نهر النيل.
- يجب على السفن والمراكب ألا تقوم بإلقاء نفاياتها السامة والمخلفات في مياه النيل أثناء نقل البضائع أو تنزه السياح
- عدم السماح للمواطنين بإنشاء المنازل أو المباني أو العشوائيات على جانبي نهر النيل، حتى لا يؤدي ذلك إلى تلوث المظهر الجمالي للنيل
- عدم الإسراف في استخدام مياه النيل في الأمور الغير هامة مثل رش الطرق أو غسيل السيارات.
- استخدام الأدوات والآلات الزراعية التي تعمل على توفير المياه المستهلكة في عمليات الري.
موضوع تعبير عن نهر النيل الماء سر الحياة
أهمية نهر النيل
- أشارت العديد من نقوش القدماء المصريين على جدران معابدهم، أن مصر لن يتواجد بها حياة دون هذا النهر.
- وذلك لكونه حجر أساسي في اقتصاد مصر، وجميع البلاد المطلة عليه والمحيطة به.
- حيث تشتهر جميع الدول المطلة على نهر النيل بازدهار الزراعة وخاصة محاصيل القطن والقمح وقصب السكر.
- ويعد نهر النيل مصدرًا هامًا وثريًا للثروة السمكية، ويعتد عليه الكثير من العاملين في مجال صيد الأسماك.
- كما يعد نهر النيل أحد أهم مصادر توليد الكهرباء في مصر.
- ومن الجدير بالذكر أن نهر النيل يربط جميع المدن المصرية ببعضها البعض.
- وقد كانت مصر مطمعًا للغزاة على مر العقود بسبب وجود نهر النيل بها، وما يمنحه لها خيرات.
- ودليلًا على ذلك ما ذكره علماء الحملة الفرنسية أثناء غزو مصر عن نهر النيل،
فقد وصفوه أنه نهر رائع يغدق على البلاد المطلة عليه الخير الوفير،
كما قاموا بدراسة مجرى النيل وفحصوا الجسور في السنوات التي وجدوا فيها داخل مصر.
كيف نحافظ علي نهر النيل من التلوث:
1- عدم إلقاء المخلفات بجميع أنواعها في مجرى نهر النيل.
2- تخصيص أماكن للتخلص من المخلفات بجميع أنواعها ووضعها فى الحاويات الخاصة بذلك على طول ضفاف نهر النيل.
3- رفع الوعى البيئى لدى المواطنيين من خلال تنظيم ندوات توعية، لطلاب المدارس والجامعات مما يزيد روح الحفاظ على نهر النيل وتقديس قيمته كشريان للحياة.
4- عمل نشرات اعلامية بواسطة الهيئات والجهات المختصة “الرى والزراعة والبيئة”، للتوعية بأهمية الحفاظ على نهر النيل.
5- معاقبة رادعة وتفعيل القوانيين لمعاقبة الأشخاص والجهات التى تتسبب فى تلوث مياه مجرى نهر النيل بأى وسيلة.
6- تطوير وسائل الرى لتخفيض نسبة المياه المفقودة .
7- البحث عن موارد إضافية للمياه كإقامة السدود في المناطق التى تتساقط فيها الأمطار .
8- تقليص مساحات المحاصيل التى تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه نهر النيل.
9- تقنين استخدام الأسمدة والمبيدات بكثرة في المحاصيل الزراعية.
موضوع تعبير عن نهر النيل وسد النهضة
تصف مصر السد بالتهديد الوجودي لأنها تُعاني من ندرة مائية بحسب تصنيف البنك الدولي، وتعتمد بشكل أساسي على مياه نهر النيل في تلبية 95 % من احتياجاتها المائية، إذ تحصل سنويا على حصة من مياه النيل تقدر بـ 55 ونصف مليار متر مكعب.
وتخشى مصر من أن عملية ملء السد قد تؤثر على حصتها من المياه، ففي السنوات التي يكون فيها معدل الأمطار عاديا أو فوق المتوسط لا يُتوقع أن تكون هناك مشكلة، ولكن القلق بشأن ما قد يحدث خلال فترات الجفاف التي قد تستمر لسنوات.
من ناحية أخرى، إثيوبيا تقول إن السد، ضرورة وجودية، فإذا جرى تشغيله بكامل طاقته، سيكون المحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء. وسيُوفر الكهرباء لـ 65 مليون إثيوبي. وبالتالي فهو ضروري لنمو البلاد اقتصاديا ولتوفير الطاقة.