موضوع اصف فيه جمال الوطن وادعو ابناءه الى حمايته للصف الثامن : فُطِر الإنسان على حبّ وطنه، وهي فطرة مُقدّسة وهبها الله عز وجل للناس أجمعين، إلى الوطن ينتمي الشّرفاء واليه يعودون مهما طال بهم الغياب ومهما أبعدتهم السنون، فلا بد للمهاجر أن يعود إلى وطنه مهما طال غيابه ومهما باعدت بينه وبين وطنه الأزمات، فكم مِن مهاجر هاجه الحنين إلى وطنه حتى عاد إليه!.
موضوع اصف فيه جمال الوطن وادعو ابناءه الى حمايته للصف الثامن
- ينبغي على أبناء الوطن طاعة وليّ الأمر وعدم الخروج عليه، وإنّما تقديم النّصح له في كل ما فيه مصلحة هذه الأمة، كما ينبغي على أبناء الوطن الأثرياء تقديم خدماتهم لوطنهم سواء أكانوا خارج الوطن أم داخله، وفي حال كانوا خارج البلاد يتوجّب عليهم استثمار أموالهم في أوطانهم بما يعود بالخير الكثير على الوطن من أبنائه.
- يمُكن للشباب المثقفين والمتعلمين القيام بحملات توعية في المدارس والشوارع ضد مخاطر التدخين والمخدرات التي تفتك بأمن المجتمع، فكم من المؤثرين عملوا جاهدين كي يكون لهم أثرًا واضحًا في أوطانهم.
- حثّ الإسلام على حب الوطن وحمايته والدفاع عنه وعدم تركه في أيدي المغتصبين، والعمل على نصرته وبنائه وإعادة إعماره في حال تعرّض للحرب أو الدمار، كما يتوجّب على المواطنين عدم الفرار من أوطانهم والعمل على رفعته ونهضته وحمايته.
اكتب موضوعا اصف فيه جمال الوطن وادعو ابناءه الى حمايته والحفاظ عليه
الوَطن هُو الكلمة الكبيرة التِي لها المَكانة العَالية فِي القُلوب، والتي تَحمِل الكثير من المعاني، فالوطن هُو الأسرة والحُضن الدافئ لكُلّ إنسان، حيثُ أنّه المَكان الذي وُلِدنا فيه وترعرعنا عَلى أرضِه وهُو الذي أكلنا مِن ثماره وخيراته، فالوطن مَهما اغتربنا عَنه يبقى في قلوبنا دائمََا، لأنّ حُب الوطن يُولَد فينا ويَكبُر بكِبَرنا، لأنّ حب الوطن هو حب فطري ينشأ مٌنذ الولادة، لذلك تربطنا علاقة قَوية بيننا وبين الأرض.
الجَمِيع يُحبّ الوطن، وهُو لَيس حكرََا عَلى أي إنسَان، فقَد حثّ ديننا الإسلامي عَلى حب الوطَن والوفاء له، فحُب الوطن والدّفاع عَنه مِن الأمُور التِي أكّد عَليها الدين الإسلامي، ووجب الدفاع عَن الأرض وأنّ من يموت وهو مُدافعََا عن أرضه فَهُو شَهيد مَع الشهداء في عليّين، فأقرب الأمثلة لحثّ الإسلام على حُب الوطن والوفاء له هُو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حين أُجبِرَ عَلى فراق وطنه الغالي مكة المكرمة، حيثُ قال “ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنّ قومك أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ “؛ فَهَذا الكلام مِن لسان حبيبنا المُصطفى عليه السلام، حيثُ يَتبيّن لنا واجب حُبّ الوطن والوفَاء لَهُ لأن هَذا الحُب يكُون مَزروعََا فِي قُلوبنا، وعلى كُل شَخص سَواء كبيرََا أو صغيرا أن يُحبّ وطنه ويُوفي له.
حيثُ أنّ الوطن يُعتبر فخرََا واعتزازََا، وواجبُنا نحوه أن نَحمِيه بِكُل قُوّة، ونُدافِع عَنه من الأعداء الذين لا يُريدون الخير والتّقدم له ولنا، وأن نحفظه كما حَفظنا حتى كبرنا، و وفّر لنا الأمن والأمان، فَكما أعطَانا الوطن حقّنا فِي الحَياة عَلينا إعطاؤه حقّه في الدفاع عنه ونحميه من أعدائه، فالوطن فِيه مأكلنا ومشربنا، لِذَلك يَجِب أن نُوفّي حقه ونَحمِيه من كلّ شَر، وأن نٌحافظ عليه وعلى ممتلكاته العامة وان نفديه بأرواحنا في حال تعرض لأي خطر، فالخطر على الوطن هو خطر علينا أيضََا.